مازالت الحرب مشتعلة بسوق الكاسيت بين تامر حسنى وشركته وعمرو دياب وشركته وكل منهما مدعوم بجيش من المعجبين والمحبين والمواقع الإلكترونية وحملات الفيس بوك.
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحةولكن الحرب الآن دخلت مرحلة جديدة وقد تكون هى أكثر المراحل جدية وهى المتعلقة بحجم مبيعات كل من النجمين وهى بالطبع التى ستكشف عن مدى شعبية كل منهما ومدى قدرته على تحقيق الأرباح.
وجاء تقرير نشر على الإنترنت حول مبيعات الألبومات فى الشرق الأوسط وهو أحد الأسلحة المهمة الذى اعتمدت عليه شركة روتانا ووضعته على موقعها الإلكترونى لدعم عمرو دياب بالتأكيد على احتلاله المرتبة الأولى فى التقرير الذى أصدرته شركة فيرجن ميجا ستورز وفيرجن راديو والذى جاء فيه أن مبيعات عمرو دياب بغلت بعد أسبوعين من طرحه مليونين و160 ألف و345 ألبوم.
وجاء بعده تامر حسنى فى المرتبة الثانية ولكن بفارق كبير يزيد على مليون ألبوم، حيث أشار التقرير إلى أن مبيعات ألبوم تامر لم تتخطَ 950 ألفا و813 ألبوم.
وبالرغم من أن هذا التقرير انتشر بشكل كبير على شبكة الإنترنت وحتى على مواقع محبى تامر حسنى فإنه يكشف حجم الفارق الكبير فى المبيعات بين عمرو دياب وتامر حسنى ولعل هذا الفارق هو ما دفع بعض محال بيع الكاسيت وخصوصا فى منطقة المنيل ووسط البلد إلى رفع لافتة «اشترى ألبوم عمرو دياب واحصل على ألبوم تامر هدية» وبالرغم من أن البعض تعامل معها على أنها إحدى نكات سوق الكاسيت فإنه نوع من الدعاية لعمرو دياب وأن شركة روتانا وراء هذه اللافتة، إلا أن الأرقام الواردة فى التقرير تحتاج لمزيد من التدقيق.
NAGGGGGGGGGGGGGGGGY